يعتبر الايميل بشكل عام بمثابة الأم لجميع انواع دخولك للانترنت صحيحٌ ان رقم الهاتف قد يغنيك في بعض البرامج لكن بالنسبة للايميل كان ولازال هو المفتاح الرئيس لدخولك "للشبكة العنكبوتية".
في المجتمعات الغربية تكون حياة الفرد بأكملها مترتبطة بالايميل بل ويعتبر قائماً بأعماله وسكرتيره الخاص له من خلال التقويم الزمني والحسابات البنكية ووسائل التواصل الاجتماعي وجدولة اجتماعاته وحتى بأمكانك تحميل وثائقك الخاصة على حسابك بل و سجل ارقام هاتفك المحمول ومكتبتك الالكترونية المتنقلة من خلال الخزن (السحابي) الذي لن تدخل عليه الا عن طريق هذا المفتاح لهذا فهو رفيق جيد اينما ذهبت (حافظ لاسرارك) إذا علمت كيفية استخدامه جيداً.
لهذا عليك عزيزي القارئ ان تولي اهتماماً لهذا الصديق مهما كان نشاطك سواء كنت طالباً ام موظفاً او صاحب عمل حر بمجموعة من الاجراءات وهي كما يلي:
- عند انشاء الايميل يجب اختيار الاسم المناسب لك او لعملك اذ يعتبر عنوان الايميل هو الهوية المعبرة عنك.
- انشاء الايميلات يكون بصورة مجانية على الانترنت كما هو معروف لكن اذا اردت انشاء اكثر من ايميل لك اجعل واحداً منها هو المرجع الرئيسي لك.
- يجب عليك تأمين الايميل الرئيسي الخاص بك جيداّ برقم الهاتف وايميل الاسترداد وهناك خيار آخر اسمه طبقة الأمان الثانية كل هذه الخطوات كفيلة بأن تحمي ايميلك من الاختراق مالم يكن لديك "اهمال في الاستخدام".
- احرص على عدم الضغط على الايميلات الغربية والتي تحوي على روابط او ملفات قد تحاول اختراق جهازك او أيميلك.
- افتح حساب (ايميلك) عند اكثر الشركات الموفرة للمنتجات التي تساعدك بدورها على انجاز عملك بشكل اسرع وتكلفة اقل.
- غير كلمة السر بين الحين والآخر ولاتكن مقعدة وفيها رموز لاتستطيع ان تحفظها ولكن اربطها بأحداث تتذكرها "وصعبة التخمين" على غيرك.
- عند العمل على الايميل اعرف ماهي منتجات الشركة التي تقدمها اولاً بأول وكيفية الاستفادة منها وكيف يمكن ان تعمل على انجاز عملك بالوقت والجهد المطلوب
في النهاية كثرة الايميلات غالباً تعني انك لم تستفد منها شيء الا في فتح الحسابات اما على صعيد انجاز عملك اليومي فغالباً لن تستفيد من منتجات الشركة المزودة للخدمة